هذه الدراسة التي أجريت حول التاثيرات الاجتماعية البناءة على مستويات عديده خلال اقامة صلاح مع النادي ليفربول تكشف أن جرائم الكراهية قد انخفضت بنسبة ١٨.٩ في المائة منذ وصول اللاعب المصري المسلم إلى ميرسيسايد في ليفربول.
ومن المثير للاهتمام ان جرائم الكراهية هي الفئة الوحيدة من الجرائم التي شهدت هذا الانخفاض في ليفربول خلال فتره البحث.
“فإن المشجعون يتعرضون لمعلومات غنية عن حياة صلاح في الملعب و خارجه خلال مشاهدة المباراة ، والمقابلات بعد المباراة ، و الفيديو الترويجية الصادرة عن النادي ، والمحتوي على صفحات التواصل الاجتماعي لصلاح ، ” كتب الباحثون. “ربما المرة الاولى يرى المشاهدون كيف تبدو الصلاة المسلمة عندما يسجل صلاح”.
تطرح مقدمة الدراسة سؤالا بارزا: “هل يمكن للتعرض للمشاهير الناجحين من المجموعات الموصومة ان يقلل التحامل تجاه تلك المجموعة بشكل عام ؟”
وأجابت الدراسة على هذا السؤال بأرقام البيانات
والإحصاءيات المتراكمة.
استخدم IPL مزيجا من الأساليب كما انه استقصى أكثر من 8,000 المشجعين ليفربول بالاضافه إلى مراقبة 15,000,000 تغريدة ومراقبة جرائم الكراهية في المقاطعة لمدة شهر لقياس كيف وجود صلاح تاثر في السلوكيات والمواقف الإسلاموفوبيا.
سلوكيات الجماهير ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) تتخذ اشكالا مختلفة بما في ذلك تغريدات ضد للمسلمين. وأشارت الدراسة إلى ان معدل نشر التغريدات من مشجعي الحمر معادية للمسلمين انخفضت من 7.2 في المائة إلى 3.4 في المائة منذ وصول النجم المصري.
ويعتقد الباحثون الذين عملوا على توليد هذه النتائج ان هذا الانخفاض هو نتيجة تسليط الضوء علي نماذج دور محترمه مثل صلاح والمشاهير البارزين الآخرين.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.