شهدت ملعب “أنفيلد” الشهيرة العديد من اللحظات البارزة مع مرور السنين، بل شيئ مثل ما حدث في الليلة الماضية كان أبعد من أعنف تخيلات مشجعي الحمر. قد تعرض جالوت للضرب بشكل جيد من قبل ديفيد بمناسبة أخرى.
نعم، كافح ليفربول ضد كل المصاعب للوصول إلى المباراة النهائية مرّة أخرى في سنتين متتاليين في دوري أبطال أوربيا بعد هزيمة برشلونة المفضل عند الجميع و بالفوز المذهل في ليلة أسطورية في ملعب أنفيلد.
بعد أعجزوبة اسطانبول في 2005 ضد ميلان الأقوى اَنداك، تمكن الجيل الجديد من مشجعي ليفربول لمشاهدة أعجوبة ضد العمالقة الكاتالوني جاء بقيادة النجم الأرجنتيني ميسي المتبهج.
لا شيئ ليخسره بل الكل ليكسبه، جيش يورغون كلوب من دون رجله الرئييس محمد صلاح أنتج من أروع المباراة بعد أن حقق الفريق الأحمر إنجاز تاريخيا، إذ لم يسبق لأي فريق في هذا الدور من المنافسات الاوروبية أن قلب هزيمة بثاثة أهداف لصفر إلى فوز، منذ تأهل بارشلونة في عام 1986.
منح ديفوك أوريجي الفرصة في غياب الثنائي القاتل صلاح و فيرمينو و انتهز أوريجي فرصته الأولى لتهديف في الدقيقة السابعة في شباك بارشلونة من مسافة قريبة.
بل انه كان البديل جورجنيو فينالدوم سجّل هدفين قاتلين خلال دقيقين وبدوره صارت المبارة لصالح لأشبال يورغن كلوب، ورفع ثقة أصحاب الأرض من الشوط الثاني للتأهل إلى نهائية البطولة.
من الواضح الانتصار كان بسبب رجلهم الثاني عشر فينالدوم، الحشد في أنفيلد هتف مع كل حركاتهم و أدى إلى لحظات مثيرة للغاية بعد المباراة، المدرب، اللاعبون، و المشجعين جميعا كانوا يغنون نشيدتهم الشهيرة “أنتم لن تسير وحيدا أبدا”.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.