دي بروين يقود انتفاضة مانشستر سيتي بخماسية بعد صدمة مبكرة من بالاس
قدّم كيفن دي بروين أداءً استثنائياً ليقود مانشستر سيتي لانتفاضة قوية بعد تأخره بهدفين، ويهزم كريستال بالاس 5-2 في مواجهة مثيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الاتحاد يوم السبت، 12 أبريل. ويعزز هذا الفوز بشكل كبير آمال السيتي في التأهل لدوري أبطال أوروبا، لكنه شابته إصابة الحارس إيدرسون.
السيتي، القادم من تعادل سلبي مخيب للآمال في ديربي مانشستر، صُدم مبكرًا بتقدم بالاس 2-0 بهدف لإبيريتشي إيزي من مسافة قريبة بعد عرضية من إسماعيلا سار، وهدف لكريس ريتشاردز إثر خطأ من إيدرسون بعد ركلة ركنية. وظن الضيوف أنهم سجلوا هدفًا ثالثًا عندما هز إيزي الشباك مرة أخرى، لكن الهدف أُلغي بفارق ضئيل بداعي التسلل بواسطة تقنية التسلل شبه الآلية الجديدة المستخدمة لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز – وكانت تلك لحظة محورية في المباراة.
وفي مواجهة احتمال تلقي نتيجة سلبية أخرى، أعاد القائد المغادر دي بروين فريقه إلى أجواء اللقاء. ففي الدقيقة 33، خدع حارس بالاس دين هندرسون بركلة حرة رائعة ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى. ثم عادل المصري عمر مرموش النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، مسددًا بقوة في الشباك من مسافة قريبة بعد أن فشل الدفاع في إبعاد كرة هيأها دي بروين.
تقدم السيتي بعد دقيقة واحدة فقط من بداية الشوط الثاني عندما سدد ماتيو كوفاسيتش بقوة في المرمى مستغلاً تمهيدًا ذكيًا من دي بروين. ثم سجل جيمس مكاتي، الذي شارك أساسيًا لأول مرة في البريميرليج، هدفه الأول في المسابقة، مستغلاً كرة طولية من الحارس إيدرسون، ليراوغ الحارس هندرسون وينهي الهجمة بهدوء. واختتم نيكو أورايلي مهرجان الأهداف بتسديدة ارتطمت بأحد المدافعين، ليضمن تسجيل السيتي لخمسة أهداف في مباراة بيتية بالدوري الممتاز لأول مرة هذا الموسم.
وهذا الانتصار يرفع فريق بيب جوارديولا مجددًا إلى المركز الرابع، مما يضع الضغط على المنافسين تشيلسي ونيوكاسل في السباق المحتدم على مقاعد دوري أبطال أوروبا.
أداء استثنائي لدي بروين
في واحدة من مشاركاته الأخيرة المحتملة على ملعب الاتحاد قبل انتهاء عقده هذا الصيف، قدم دي بروين أداءً يذكر بأفضل سنواته. هدفه، تمريراته الحاسمة (مباشرة لكوفاسيتش، وغير مباشرة لمرموش)، وتأثيره العام كانوا حاسمين في عودة السيتي. وقد نال تحية وقوف مستحقة عند استبداله.
مخاوف لكلا الفريقين
رغم النتيجة العريضة، تلقى السيتي ضربة موجعة بخروج الحارس إيدرسون مجبرًا بسبب إصابة في الساق في الشوط الثاني، ليحل محله ستيفان أورتيجا. بالنسبة لبالاس، سيشعر المدرب أوليفر جلاسنر بالقلق من انهيار فريقه بعد هذه البداية الواعدة، رغم مستواهم الجيد مؤخرًا. وسيوجه الفريق الآن انتباهه نحو نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أستون فيلا في 26 أبريل.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.