رأسية ماغواير القاتلة تحسم عودة يونايتد المذهلة في ليلة مجنونة شهدت 9 أهداف بالدوري الأوروبي
سجل هاري ماغواير هدف فوز دراماتيكي في وقت متأخر من الشوطين الإضافيين ليقود مانشستر يونايتد لعودة مذهلة والفوز على ليون الذي لعب بعشرة لاعبين 5-4 في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي المليء بالتقلبات على ملعب أولد ترافورد يوم الخميس، 17 أبريل. وضمن هذا الانتصار الفوز 7-6 بمجموع المباراتين والتأهل لنصف النهائي لمواجهة أتلتيك بلباو.
بدا أن يونايتد في طريقه بسهولة إلى المربع الذهبي بعد أن منحه هدفا مانويل أوغارتي (الدقيقة 10) وديوغو دالوت (الدقيقة 45’+1′) التقدم 2-0 في المباراة، و4-2 في مجموع المواجهتين.
لكن ليون انتفض بشكل لافت في آخر 20 دقيقة من الوقت الأصلي. سجل كورنتان توليسو هدفًا برأسه في الدقيقة 71، وأضاف نيكولاس تاغليافيكو هدف التعادل بعد ست دقائق فقط ليعادل النتيجة الإجمالية 4-4. وبدا أن زخم ليون قد توقف عندما تلقى توليسو بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 89، ليذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية.
رغم النقص العددي، صدم الفريق الفرنسي ملعب أولد ترافورد بالتقدم في الشوطين الإضافيين. سجل ريان شرقي بتسديدة رائعة في الدقيقة 104، قبل أن يحرز ألكسندر لاكازيت هدفًا من ركلة جزاء (الدقيقة 109) بعد خطأ ارتكبه ليني يورو ولوك شاو، ليتقدم ليون 4-2 في المباراة و6-4 في مجموع المواجهتين.
مع اقتراب شبح الإقصاء، مُنح يونايتد طوق نجاة عندما احتسبت مراجعة تقنية الفيديو (الفار) ركلة جزاء بعد خطأ على كاسيميرو، نفذها برونو فيرنانديز بهدوء في الدقيقة 114. وتصاعدت الإثارة أكثر في الدقيقة 120 عندما سدد البديل كوبي ماينو كرة لولبية رائعة مسجلاً هدف التعادل لتصبح النتيجة 4-4 (6-6 في المجموع).
بشكل لا يصدق، كان لا يزال هناك وقت لمنعطف أخير. ففي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع في نهاية الشوطين الإضافيين، أرسل كاسيميرو كرة عرضية عائمة نحو ماغواير، الذي كان قد دُفع به للعب كمهاجم صريح، ليسدد المدافع رأسية قوية في الشباك، مثيرًا حالة من الفرحة العارمة وحاسمًا فوزًا لا يُنسى.
هذه المباراة، وهي الأولى التي تشهد تسعة أهداف في تاريخ الدوري الأوروبي، تبقي على آمال يونايتد في حصد الألقاب والتأهل لدوري أبطال أوروبا. وسيواجه الفريق الآن نظيره الإسباني أتلتيك بلباو في نصف النهائي. كما ظهرت أنباء بعد المباراة تفيد بأن المدافعين نصير مزراوي وفيكتور ليندلوف قد غادرا ملعب أولد ترافورد أثناء المباراة لحضور أمور عائلية طارئة ومنفصلة.
اكتشاف المزيد من
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.